شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السوفي
عضو نشيط
عضو  نشيط
السوفي


ذكر
المشاركات : 79
سجل في : 06/05/2009
نقاط : 186
وسام العضو : روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية 1-tama10

روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Empty
مُساهمةموضوع: روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية   روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Emptyالخميس مايو 14, 2009 7:15 pm

فكرة لازمتني عمري منذ السنة الأولى في الدراسة بالأزهر، حيث وقف الشيخ حسين المنوفي أستاذ فقه الشافعية يدرّس لنا باب الصلاة، وفضل الجماعة والإمام وشروطه، تلك الفكرة التي ولدت، وعاشت، وسكنت دون أن أعرف لها اسماً إلى أن أصبحت أستاذاً في الجامعة، وعندئذ سمّيتها (روح العبادة في الإسلام)
لقد صبرت عليّ عشرات السنين وهي تكبر وتنضج ولم تقل ذات يوم: إني أرغب أن أنادى باسم يا شيخ، سمّني واختر لي الاسم الحسن، فأنا نتاج عقلك لا أقل قيمة عن ابنتك، والفكرة بنت صاحبها..

تولدت الفكرة حين كانت صلاة الجماعة في مسجد قريتنا نداء يجمع الناس، فيلتقون، ويصلون، ويسأل الحاضرون عن الغائبين، وعلى باب المسجد يقف الرجل مع الرجل، ويتحدث إليه، ويبحث معه مسألة من مسائل الزرع والحرث والاجتماع، والزواج والطلاق..
وكان حضور الشيخ عبد الفتاح حمزة – رحمه الله – إلى مسجدنا من القناطر الخيرية يوم عيد عند المسلمين، لأنه كان إماماً عالماً، ذا أسلوب واضح وهدف أوضح، لم تكن الصلاة جماعة ينفض الناس بعدها أشتاتاً لا شأن لأحدهم بالآخر بعدها إلا السلام و(حرماً) و(جمعاً) وكل سنة وأنت طيب.. إن روح العبادة في الإسلام يشمل كل عبادة، ومنها الصلاة التي هي عماد الدين...
وقد بدا لي أن لكل عبادة جسداً وروحاً، وأعني بالجسد الأداء المادي للعبادة، وأعني بالروح ما يفيده المسلم من تلك العبادة التي فرضها الله تعالى عليه، فالصلاة تأمر المصلي بذكر الله أي بذكر ثوابه وعقابه
﴿وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه 14] وتنهى عن الفحشاء والمنكر، لأنها صلة بمن أمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، سبحانه وتعالى الذي خاطبنا بقوله ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ﴾ [آل عمران 110]
وقد تلحظ الجمال بعينيك وأنت ترى الألوف من المسلمين في مسجد واحد، يبهرك المنظر، وقد تكون من الذين أعانهم الله تبارك وتعالى فصلّوا في المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، صفوف لا تحصى، وهذه الألوف أمة، جماعة في الصلاة، وبعد أن يسلموا، ويفرغوا من صلاتهم ينصرفون لا شأن لواحد منهم بالآخرين، جمعتهم الصلاة، وفرقتهم الدنيا إلى الفنادق والمساكن والمتاجر..
فإن قال قائل: وهل تطلب منهم أن يظلوا على حالهم وأن يبقوا في المساجد؟ أليس الله عز وعلا يقول ﴿فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ [الجمعة 10] ؟
والجواب: أني محال أن تغيب عني هذه الآية أو أن يخطر ببالي مثل هذه الفكرة، إنما قصدت أنهم بعد الصلاة غرباء والمسلم ليس بغريب عن المسلم، لأنه أخوه، وذلك بنص القرآن الكريم والحديث الشريف، قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [ الحجرات 10] وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم) وبعد هذا الجزء من الحديث يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يظلمه) فالأخ لا يظلم أخاه، والأخ على لقاء مع أخيه وإن تفرقا جسداً، إنما هو يلتقي به بروحه وفكره، مشغول بحاجته، على إتصال به (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل)
وإذا كان الإسلام قد أمر بصلة الرحم، وكانت كلمة الرحم تعني الأقارب، فإن الدين رحم بين أصحابه، والأخ الذي يودع أخاه غير مهتم به، غير مفكر فيه وفي حاجته ليس أخاً، وإنما هو كما قال الفلاحون القدامى (كمالة عدد) ومعظم الناس اليوم ينطبق عليهم هذا التعبير (كمالة عدد) فالمسلمون بالملايين في كل أرجاء الدنيا، ولكن بعضهم بالنسبة إلى بعض (كمالة عدد) قل فيهم من ينفع وكثر فيهم من يضر، ومن لا أثر لوجوده..
كانت إحدى الفتيات اليتيمات لها تسعة إخوة من الرجال، لم يكن فيهم سوى واحد اسمه (عبد التواب) هو الذي يعطف عليها ويسأل عنها، وهو الذي جهّزها يوم عرسها، وولي بالفعل أمرها، وكانت دائماً تقول:
- ربنا يبارك في عبده
فإن قالت إحدى النساء:
- ألا تدعين للباقين؟
أجابت:
- ربنا يستر عليهم
- يا بت دول خواتك
- لا.. دول كمالة عدد
وكذلك كانت الخنساء الشاعرة المخضرمة المعروفة، ما بكت أحداً كما بكت أخاها صخراً مع أن لها إخوة غيره، لكنه كان أخاها النافع، الودود، المنفق، الرحيم، وكان مما قالت فيه:
ولولا كثرة الباكين حولي .... على إخوانهم لقتلت نفسي
أي أنها تأست بغيرها من الذين فقدوا إخوتهم، ولولا ذلك لقتلت نفسها حزناً عليه، وكان مما سمعناه من كلام أجدادنا (العين تبكي ع النافع) أما غير النافع فوجوده كعدم وجوده..
لقد جمعنا ربنا تعالى كل يوم خمس مرات، ورزقنا ثواباً على تلك الجماعة سبعاً وعشرين درجة، وما بين الدرجة والدرجة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل من المسافات علواً وقدراً، وما كان هذا الثواب العظيم لمجرد التراص البدني، والوقوف في صفوف، وإنما لروح تلك الجماعة التي تغيظ الكفار بنص القرآن الكريم، قال الله جلت حكمته ﴿تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ﴾ [الفتح 29] فكون الجماعة مفضلة لهذا الغرض أمر مقطوع به بنص الكتاب الحكيم..
ومن مقاصد الجماعة وروحها أن ينظر المسلم في حال أخيه، يعينه إن كان في حاجة إلى العون، ويأخذ بيده إن كان ضعيفاً، ويقضي حاجته إن كانت له حاجة، وقد يكون جيبه خالياً وقت الصلاة وعندئذ يعرف عنوانه لكي يعود إليه وقد امتلأ خيراً، وقد روى ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله: (لسعي أحدكم في قضاء حاجة أخيه أولى من الاعتكاف في مسجدي هذا عشر سنين) أمّا أن يتفرق الجمع الغفير، كل إلى مصلحته وغايته لا شأن له بأخيه ولا يعنيه ما يعانيه فليس من روح الصلاة، إنها عندئذ صلاة جامدة، مادية، مجرد أقوال وأفعال لم يخرج صاحبها بثمرة، ولم تؤثر فيه سلوكاً وعملاً ووداً وتراحماً، وتلك مأساتنا، فالمسلمون إلا من رحم الله متباعدون وإن تراصوا وسدوا الخلل والفرج (بضم الفاء وفتح الراء) وقد تجد الجيران في صلاة الجماعة يكره بعضهم أن يقف إلى جنب بعض في الصلاة، وربما هجر بعضهم المسجد الذي يصلي فيه جاره، وإن سألته أجابك:
- أنا أصلي بعيداً لأن المسجد القريب يصلي فيه فلان وفلان
- يا سيدي ربنا يقول: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ﴾ [الجن 18]
- والمسجد اللي أنا بصلي فيه لله كذلك لكن لا أحب أن أرى فلاناً وفلاناً إنهم سوء وسو..
مع أنه يحفظ: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وذلك عند الخلاف والنزاع الذي حدد الشرع له ثلاثة أيام حتى تهدأ النفوس الثائرة، وتلتئم الجراح النازفة، ويعود المسلم إلى رشده وصوابه، وهدي دينه، وقد ورد أن الله تعالى يغفر ذنوب العباد ماعدا المتخاصمين حتى يتصالحوا، ومعظم الناس في خصومة دائمة، وقد أصبحت صور الأجانب وهي تحتل أراضي المسلمين مألوفة، وكأنها صور الشجر الذي يتحرك والنسيم مع أنهم دعاة الجحيم، ترى الغازي المحتل يحمل السلاح، ويهتك الأعراض، ويريق الدماء، وملايين المسلمين متفرجون، يشاهدون ويسمعون، ويسألون العلماء عن صلاة الليل وقيامه..
من يجمع تلك الأمة على كلمة (لا): لا للغزو، ولا للحرب، ولا للعدوان، ولا للظلم؟
ومتى تبدأ هذه (اللا) ويصبح لها معنى في القلوب وأثر في الوجود؟
وهل ندعوا الناس إلى الجهاد ونحن بلا سلاح، ولا علم، ولا طعام، ولا رحمة، ولا إخلاص؟ هل ندعوا الناس إلى الجهاد ونحن نأكل من أيدي من يضربوننا ويسفكون دماءنا، وأنهارنا العذبة نبني فيها المراسي الخاصة والعوامات ونلقي فيها بالنفايات ونبني شواطئها بالخراسانات ونقضي على المساحات الخضراء ومازالت صحارينا هوى؟ (بكسر الهاء وسكون الواو) إننا عندئذ نقول للأرواح طيري بلا فائدة، وللسواعد فلتقطعي دون أثر، وللشباب موتوا وأريحونا من مشكلات البطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجاهد الاسلام
مشرف
مشرف
مجاهد الاسلام


ذكر
المشاركات : 1055
العمر : 28
سجل في : 13/03/2008
نقاط : 639
وسام العضو : روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Wesaam12

روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Empty
مُساهمةموضوع: رد: روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية   روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Emptyالسبت مايو 16, 2009 7:55 pm

جزاك الله الفردوس الاعلى
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lorbi.yoo7.com
حمزة
مشرف
مشرف
حمزة


ذكر
المشاركات : 336
سجل في : 30/04/2008
نقاط : 581
وسام العضو : روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية 1

روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Empty
مُساهمةموضوع: رد: روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية   روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 6:56 am

Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lorbi.yoo7.com
 
روح الصلاة بقلم أ.د. مبروك عطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الجيل الاسلامي :: المنتدى الإسلامي :: منتدى الفرائض الاسلامية :: منتدى الصلاة-
انتقل الى: