شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلماء الاسلاميون

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ishak
عضو جديد
عضو  جديد
avatar


ذكر
المشاركات : 28
العمر : 29
سجل في : 13/03/2008
نقاط : 0

العلماء الاسلاميون Empty
مُساهمةموضوع: العلماء الاسلاميون   العلماء الاسلاميون Emptyالخميس مارس 20, 2008 9:38 am

الامام محمد عبده

حياة الإمام محمد عبده (1849 ـ 1905) ولد في محلة (نصر) التابعة لمحافظة البحيرة عام 1849 لأسرة اشتهرت بمقاومة الحكام فورث عن أبيه الصبر وقوة العزيمة والتعالي عن الصغائر وورث عن أمه لين الجانب والسماحة والكرم.
تعلم القراءة والكتابة في منزل والده ثم انتقل الى دار حافظ القرآن فحفظه خلال عامين، وبعد ذلك أخذه والده الى المسجد الأحمدي بطنطا لتجويد القرآن، انتقل بعدها الى مجالس العلم في المسجد فارتطم بطريقة التعليم التي تفرض عليه حفظ نص الأجرومية وشرحها، فقضى سنة ونصف، كما يقول: «لا أفهم شيئاً..» وإثر ذلك هرب عدة مرات وعمل بالزراعة، وتزوج في السادسة عشرة، الا ان الشيخ درويش خضر خال أبيه الذي غير مجرى حياته وأخرجه في بضعة أيام من سجن الجهل الى فضاء المعرفة وتصوفه المنفتح لم يمنعه من توجيهه الى تعلم الحساب والهندسة والمنطق وعلوم الحياة، عاد الى الجامع الأحمدي بروح جديدة فوجد نفسه كما يقول: «أفهم ما أقرأ وما أسمع» وتجربته هذه ستجد صدى لاحقاً لتتحول الى ثورة لإصلاح مؤسسات التعليم. التحق بالأزهر 1866 فلم يكن رأيه فيه خيراً من رأيه في الجامع الأحمدي لعقم أساليبه التعليمية منذ وصول جمال الدين الأفغاني الى مصر 1871 التقاه محمد عبده ولازمه كظله فأخرجه من حياة العزلة الى دراسة العلوم الحديثة كالفلسفة والرياضيات والأخلاق والسياسة والفن وغير ذلك مما لم يكن مألوفاً في مناهج الأزهر ودربه على الانشاء والكتابة في الموضوعات الاصلاحية المختلفة، وبدأ الكتابة باسمه في جريدة الأهرام وعمره يومئذ سبعة وعشرون عاماً. وبعد تخرجه من الأزهر 1877 مارس التدريس فيه وقرأ لطلابه المنطق والفلسفة والتوحيد وتهذيب الأخلاق لمسكويه وتاريخ المدنية في أوروبا وفرنسا لفرانسوا جيزو ثم علم في دار العلوم وقرأ لطلابه فيها مقدمة أبن خلدون وألف كتاباً في علم الاجتماع والعمران، ومنذ ذلك ظهرت ميوله نحو اعتبار التربية والتعليم مفتاح الترقي.
شارك مع أستاذه الأفغاني في النضال السياسي ضد سياسة الخديوي اسماعيل وساهم مع الأفغاني في تكوين الحزب الوطني الحر الذي كان من أهدافه محاربة التدخل الأجنبي ورفع شعار مصر للمصريين وانشاء حكومة دستورية برلمانية.
في عهد الخديوي توفيق عين محمد عبده محررا للجريدة الرسمية «الوقائع المصرية» عام 1881 فأنشأ قسماً للمقالات الاصلاحية في شئون التربية والأخلاق والاجتماع والاقتصاد وساهمت انتقاداته في تأسيس المجلس الأعلى للمعارف. وبعد فشل ثورة عرابي التي قادت الى الاحتلال واضطهاد القوى الوطنية، دفع عبده ثمن انحيازه للثورة فسجن ثلاثة أشهر ونفي الى بيروت لثلاث سنوات، أقام فيها سنة، ثم التحق بالأفغاني الى باريس، حيث شاركه في إخراج جريدة «العروة الوثقى» لسان حال الجمعية السرية التي قام الأفغاني بتنظيمها في بلاد الشرق الإسلامي ومصر والهند، فترأس محمد عبده التحرير فيها وكان الأفغاني مديراً لسياستها وموجهاً فكرياً لها وركزت في دعواتها على استنهاض المسلمين والشرق لمواجهة خطر الاجتياح الغربي، كما دعتهم الى اليقظة والوحدة ومواجهة الاحتلال الانجليزي. وبعد إقفال الجريدة عاد الى بيروت وأقام في ضاحية لها وجعل منزله ملتقى لأهل العلم والأدب من جميع الطوائف، وعمل في المدرسة السلطانية وكتب في جريدة «ثمرات الفنون» واشتغل بالتأليف والترجمة.
عاد محمد عبده الى مصر على ألا يشتغل بالسياسة فاستنفد كل جهوده في العمل الاصلاحي والتربوي وكان سبيله الى ذلك إصلاح الازهر والمدرسة الدينية وإقامة الجمعيات الخيرية. وأظهر عداءه للسياسة وللسياسيين ولمن يشتغل فيها، لكنه لم يعين في سلك التربية، كما كان يرغب بل عين قاضياً في المحاكم الشرعية فعضواً في مجلس الشورى ثم مفتياً للديار المصرية، فأنشأ مدرسة القضاء الشرعي من أجل المحاكم الشرعية. ورغم جهوده الاصلاحية في كافة هذه المجالات كان في حياته يائساً من كل ذلك لا يجد له نصيراً.. وفي يوم وفاته 1905 ودعته مصر وداعاً حزيناً يليق برجل قضى جل حياته في سبيل نهضة مصر والاسلام والعرب.
محمد عبده والاصلاح الديني اعتبر الشيخ محمد عبده ان الاصلاح الديني يجب ان يكون في المقدمة الأولى لرقي المجتمعات، بخاصة وان الاسلام يدعو الى احترام العقل وحق الأمة في اختيار الحاكم والشورى ويتوافق والمدنية الحديثة، لهذا كرس عمره الفكري لتحرير الفكر من قيود التقليد السياسي واللغوي والتربوي والديني واعتبر الدين ضمن موازين العقل البشري وصديقاً للعلم وباعثاً على البحث في أسرار الكون.
يشير محمد عبده الى ان الاسلام كان ديناً عربياً ثم لحقه العلم فصار علماً عربياً وبعد ان صارت الخلافة في قبضة الاعاجم الذين تنكروا للعلم وسنوا لنا عبادة الأولياء والعلماء والمشبهين بهم، فابتعد المسلمون بعدها عن طلب العلم وصارت غايتهم «ما يفرضه الدين من معرفة الفرائض والوضوء والصلاة والصوم»، ومالوا الى الكسل واخطأوا في معنى الطاعة لأولي الأمر، فألقوا مقاليدهم الى الحاكم الذي أذل النفوس لخشونة سلطانه وساد الجمود والتقليد ثم تفرقت الملة الى مذاهب وشيع وبعد ان كانت الشريعة، يوم كان الاسلام سمحاً، تسع العالم بأسره، أصبحت تضيق عن أهلها، فنسي المسلمون أن الايمان يعتمد على اليقين وأن العقل ينبوعه. وفي ضرورات الاصلاح استند محمد عبده على تجربة أوروبا الاصلاحية وذكر ثمانية أصول يقوم عليها الاسلام: يقوم على النظر العقلي لتحصيل الايمان وتقديم العقل على ظاهر النص والبعد عن التكفير، فالكفر له مئة وجه، بينما الايمان لا يحتمل إلا وجهاً واحداً. وألا يعول بعد الانبياء في الدعوة الى الخير على غير الدليل ونفي السلطة الدينية ومودة المخالفين في العقيدة آخرها التسامح بين الأديان. وهذا لايكون إلا في العقل السليم، وانصب نقده على المشتغلين بالعلوم الدينية والعلوم العصرية العامة والصفوة جميعاً. كما انتقد سلوك الحكام الذين أصابهم الجهل ما أصاب الجمهور الأعظم من العامة «لا يراعوا عدلاً.. حتى أفسدوا أخلاق العامة». وكان يرى أن السبيل الوحيد للإصلاح الديني يبدأ من إصلاح المدرسة كجهاز للتربية والتعليم واستخدام العقل في معرفة الظواهر الطبيعية. ولم يعارض في التوحيد بين المناهج المدروسة من الفكر الاسلامي كما دعا الى اقتباس النظام الدستوري البرلماني منها، تطبيقاً حديثاً لمبدأ الشورى الاسلامي وهذا هو السبيل الوحيد الذي يقود الى الاستقلال والحكم الدستوري البرلماني: «انه طريق طويل، لكنه أكيد».
يتطرق الباحث في كتابه الى الفكر السياسي للشيخ محمد عبده وموقفه من الثورة العرابية والصراع بين العسكر والسلطة السياسية واعتبر ان الحياة النيابية الدستورية غير مشروعة بالقوة العسكرية، وفي المرحلة الثانية من الثورة العرابية كان مؤيدا لها وتعاون مع زعمائها، لكنه كان يمثل الاتجاه الاصلاحي في صفوفهم، وبعد فشل ثورة عرابي ودخول الانجليز الى مصر وضع الخديوي الشيخ محمد عبده في السجن ومن ثم نفي الى بيروت لأنه أفتى بخلع الخديوي وقد حمل مسئولية الهزيمة للانجليز ولقادة الثورة معا وبقي متمسكا بأهداف الثورة وأكد في مذكراته على شرعية المقاومة وعلى شرعية انضمامه اليها.
كذلك يعقد مقارنة بين منهج الأفغاني ومنهج عبده أثناء لقائهما في مصر وأثناء وجودهما معا في باريس وإصدارهما مجلة العروة الوثقى ومواجهة الأفغاني لسياسة الانجليز في الهند وايران ومصر بينما كان الشيخ يشهر بكل من يمارس السياسة لأنه اعتبر هذا العمل يعطل مشروعه الاصلاحي. وكان الأفغاني يهزأ بسياسة التتريك ويسفهها قائلا: «فكيف يعقل تتريك العرب وقد تبارت الأعاجم في الاستعراب وتسابقت وكان اللسان العربي لغير المسلمين، ولم يزل، من أعز الجامعات وأكبر المفاخر». بينما لم يتطرق الشيخ محمد عبده الى نزعة التتريك ولم يقترح كأستاذه في جعل العربية لغة الجامعة العثمانية، بل اكتفى في بيروت بالنصح في تدريس اللغتين: العربية والتركية في المدارس ولم يرغب في انفصال العرب عن الأتراك، لأنه رأى في مثل هذا العمل ضعفا لكليهما على السواء يقوي الأجانب عليهما.
في «رسالة التوحيد» التي كان محمد عبده يمليها على تلامذته، أراد من خلالها استرجاع اللحظة الابداعية العقلانية لعلم الكلام على أسس جديدة تعتمد العقل كشاهد على الدين ورفيق له وعلى مفهوم (التوحيد) يرى ما يوحد الجماعة وينفي التوسطات بين الفرد وخالقه ويؤاخي بين الاسلام والمباديء الاساسية للمدينة الحديثة، رافعا راية التجديد والاجتهاد ضد التقليد وعبادة القديم مطبقا القواعد المنهجية على مجمل الموضوعات التي تطرق لها في «رسالته» وهاجسه في ذلك الاصلاح الشامل، الذي يبدأ من الذهنيات لينتهي الى أساليب الحياة الاجتماعية، عاقدا الروابط بين العقائد ومهام نهضة المجتمعات الاسلامية.
يخلص الشيخ في «رسالته» الى ان الاسلام يتضمن عنصرين يشكلان أساس المدينة الحديثة وجوهرها هما: مبدأ حرية الإرادة واستقلال الفكر والعقل. وقد اقتبست أوروبا هذين المبدأين، بعد ان انطفأت جذوتهما عندنا، وكان ذلك عن طريق الحروب الصليبية وما نتج عنها من تعرف الصليبيين على حال المسلمين اذ «وجدوا حرية في دين وعلما وشرعا وصنعة مع كمال في يقين وتعلموا حرية الفكر وسعة العلم» وهاك المحطة الأندلسية حيث «كسب السفار من أطراف الممالك الى بلاد الأندلس بمخالطة حكامها وأدبائها ثم عادوا الى شعوبهم ليذيقوهم حلاوة ما كسبوا وأخذت الأقطار من ذلك العهد تتراسل، والرغبة في العلم تتزايد». والنتيجة التي يريد الشيخ ان يصل اليها أننا لسنا في غربة عن عصرنا وعن تيار المدنية الغربية لان جوهره مقتبس من عناصر مدنيتنا وديننا ويكفينا ان نستذكر مباديء الاسلام الحقيقية كما كانت عليه قبل ظهور الخلاف والتمذهب حتى نجد أنفسنا والحضارة الأوروبية الحديثة على صعيد واحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wajdi1964
عضو جديد
عضو  جديد
avatar


ذكر
المشاركات : 15
العمر : 43
سجل في : 13/04/2008
نقاط : 0

العلماء الاسلاميون Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلماء الاسلاميون   العلماء الاسلاميون Emptyالخميس أبريل 24, 2008 9:55 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبحى سعيد
عضو مميز
عضو  مميز
صبحى سعيد


ذكر
المشاركات : 134
سجل في : 06/05/2008
نقاط : 3
وسام العضو : العلماء الاسلاميون Unknow10

العلماء الاسلاميون Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلماء الاسلاميون   العلماء الاسلاميون Emptyالخميس مايو 29, 2008 12:05 pm

العلماء الاسلاميون 342-jzaaka
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رائد السوفي
مشرف
مشرف
رائد السوفي


ذكر
المشاركات : 203
العمر : 31
سجل في : 24/05/2008
نقاط : 2
وسام العضو : العلماء الاسلاميون Tamauz

العلماء الاسلاميون Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلماء الاسلاميون   العلماء الاسلاميون Emptyالخميس يونيو 12, 2008 10:49 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضو مميز
عضو  مميز
ماريا


انثى
المشاركات : 156
العمر : 30
سجل في : 25/05/2008
نقاط : 11
وسام العضو : العلماء الاسلاميون Unknow10

العلماء الاسلاميون Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلماء الاسلاميون   العلماء الاسلاميون Emptyالثلاثاء يناير 06, 2009 9:47 pm

Shocked
Cool
Rolling Eyes
Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلماء الاسلاميون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الجيل الاسلامي :: منتديات القصص الاسلامية :: منتدى القصص العامة :: قصص الشخصيات العامة-
انتقل الى: