شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في شيكة الجيل الاسلامي


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
شبكة الجيل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ///*طريق السالكين ومذهب المنبطحين *\\\

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mustdo
عضو جديد
عضو  جديد
mustdo


ذكر
المشاركات : 1
سجل في : 26/03/2010
نقاط : 3

///*طريق السالكين ومذهب المنبطحين  *\\\ Empty
مُساهمةموضوع: ///*طريق السالكين ومذهب المنبطحين *\   ///*طريق السالكين ومذهب المنبطحين  *\\\ Emptyالجمعة مارس 26, 2010 4:28 pm

الجهاد حل وفريضة وليس فضل و نتيجة
"طريق السالكين ومذهب المنبطحين"


الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين ولا إله الا الله إله الأولين والأخرين ومالك يوم الدين , والصلاة والسلام على خير البشر وأفضل الرسل أجمعين المبعوث بالسيف حتى يعبد الله وحده ,,,
أما بعد /
أمتى المسلمة ,, تتوالى الطعنات وتتوالى المصائب والبليات , المقدسات تستباح وتنتهك ودماء المسلمين أصبحت أرخص من مياه البحر المالح , أينما تتوجه الوجوه نجد مسلم مستضعف أو طفل مقتول أو إمرأة تبكى لا تعلم أتبكى من ضياع شرفها أم من ضياع اطفالها فكلاهما يطغى على الأخر, أو ترى شيخ هرم لا يقوى على الحراك او حتى الكلام والبوح بما يحتويه صدره من ألام متراكمة , طوى عليها الزمان أيامه.
واقع مرير ومصائب تتوالى تترا , ولا يذهب يوم إلا والذى بعده هو شر منه وأشد منه بلاء , والمسلمون فى هذه الأيام العصيبة إنقسموا إلى قسمين , فريق تحركت روحه قبل بدنه وتحركت أنفاسه قبل أفعاله فقدم الغالى والنفيس من دمه وماله ووقته من أجل نصرة هذا الدين , كلما سمع هيعة طار إليها وكلما سمع صولة سار إليها وطلب الموت فى مظانه , فضل الموت فى عزة عن الحياة فى ذل فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
أما الفريق الأخر فإتخذ لنفسه طريقا أخر مخالفا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم , بخل بوقته وماله , ونفسه ودمائه , عن نصرة دين الله عز وجل , لا يهمه الا أمر دنياه ومعاشه , وندواته وحلقاته العلمية والدنيوية , وقوافله الدعوية ودروسه الصاخبة وحضوره الكثيف , وكأن دين الله ينصر بالكلام وبالكلام فقط , فإن هؤلاء لم يفقهوا دين محمد صلى الله عليه وسلم , لم يفقهوا أيات القرءان الكريم وأحكامه وتشريعاته فأين هم من اّيات القتال والجهاد التى تمتلىء بها صفحات القرءان الكريم الذى يملئون دروسهم ومحاضراتهم بأحكام حروفه ومخارجها وأسباب نزول اّياته ومواقيتِها , أين هم من قول الله تعالى ( فقاتل فى سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ) أين هم من قول الله تعالى ( فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة ) بل أين هم من قول الله تعالى ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) وأين هم من قول الله تعالى ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) والأيات كثيرة أكثر من أن يحتويها هذا المقال , بل إن الأيات التى تتحدث عن الجهاد والقتال أكثر من الأيات التى تتحدث عن الصيام والزكاة وكثير من العبادات البدنية والقلبية الواجبة على كل مسلم , وأما ما ورد فى السنة فأكثر من أن تحتويه مجلدات ومكتبات فحياة النبى صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه كانت كلها جهاد وقتال , يخرجون من سرية ويدخلون فى غزوة , ينتهون من غزوة يدخلون فى أخرى , يخرجون من غزوة ويستعدون لغزوة أخرى وهكذا ,كانت حياتهم قتال وجهاد , فرسان بالنهار رهبان بالليل , بل إن أحد الصحابة ذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم بعد إحدى الغزوات وبعد ما أخذ حقه من الغنائم فقال للنبى صلى الله عليه وسلم : ما على هذا بايعتك يا رسول الله إنما بايعتك على أن أضرب بسهم ها هنا – وأشار إلى رقبته – فعندما رجع إلى القتال ضرب فى نفس الموضع الذى أشار إليه فقال النبى صلى الله عليه وسلم :" صدق الله فصدقه الله " , إن من كان يتخلف عن غزوة غزاها النبى صلى الله عليه وسلم كانوا يعدونه من المنافقين , وكعب بن مالك رضى الله عنه قصته شهيرة فى تخلفه عن غزوة تبوك وما حدث له بسبب ذلك.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله " وقال صلى الله عليه وسلم " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقى تحت ظل رمحى , وجعل الذلة والصغار على من خالف أمرى ومن تشبه بقوم فهو منهم ", هكذا كان النبى صلى الله عليه وسلم وهذه كانت حياتهم , لم يكونوا يعقدون الندوات واللقائات والمحاضرات التربوية من أجل نصرة المستضعفين او إنقاذ إمرأة مسلمة أنتُهِك عرضها أو قتل أطفالها , أو من أجل تخليص بقعة مقدسة أو حتى غير مقدسة من بقاع المسلمين , فإن دين الله لا ينصر بالكلام , لو كان دين الله ينصر بالكلام لإكتفى النبى صلى الله عليه وسلم بالدعوة والندوات واللقائات , لو كان دين الله ينصر بالكلام لإكتفى النبى صلى الله عليه وسلم ببعض الدعوات فى جوف الليل - وهو المجاب دعاؤه – ينصر بها جميع المستضعفين ويهلك بها جميع الظالمين الكافرين المحاربين , وقد نال المسلمون فى مكة أشد أنواع البلاء والتعذيب فذهب خباب رضى الله عنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة فى ظل الكعبة فقال له : ألا تستنصر لنا الله تبارك وتعالى؟ فقال صلى الله عليه وسلم " قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ فيحفر له فى الأرض فيجاء بالمنشار على رأسه فيجعل نصفين فما يصده ذلك عن دينه , ويمشط بأمشاط من حديد ما دون عظمه من لحم وعصب فما يصده ذلك , والله ليتمن الله عز وجل هذا الأمر حتى يسير الراكب من المدينة الى حضرموت لا يخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " , فكان لا بد من بذل الأنفس والدماء حتى ترتوى شجرة هذا الدين وتثمر ويحصد المسلمون ثمرتها طيبة سائغة .


لقد أصبح الجهاد فى زماننا كلمة ناعمة رقيقة تقال فى جمع غفير يعقبها تصفيق حار يصاحبه أغنية وطنية ينشدها بعض الفتيات المتبرجات يكتبن على صدورهن البارزة " فداك يا رسول الله " , لقد أصبح الجهاد كلمة منمقة يلقيها داعية مرفه الثياب وهو جالس تحت المكيفات وأمامه الأمراء وأصحاب الأموال راغبا فى مضاعفة أجر المحاضرة , او راغبا فى منصب رفيع فى أحد المؤسسات الدينية , وقد رأينا بعض ممن ينتسبون الى العلم والسلف يذهبون الى ديار الكفر أمريكا ليس بدافع الجهاد بالطبع ولكن من أجل إقامة اللقائات الدعوية والمحاضرات التربوية , لا يعبأ بما يحدث للمسلمين فى كل مكان بل تجده فى بعض الأحيان يساهم فى زيادة المعاناة التى تحدث للمسلمين - بقصد أو بدون قصد منه – بإعطاء الشرعية للحكومات العميلة المحاربة لدين الله عز وجل ويصف حاكمها بولى الأمر الذى لا يجوز مخالفته أو الخروج عليه وخلعه , بل إن منهم من قال بعدم جواز اللحاق بالمجاهدين فى أفغانستان أو فى العراق أو فى أى مكان أخر لانه هدر للطاقات وتضييع للجهد فى غير محله .


ومن هؤلاء المخذلين المنبطحين من كان له مذهبين مذهب ما قبل الإنتصار على الإتحاد السوفييتى ومذهب ما بعد الإنتصار على الإتحاد السوفييتى , فكان فى الأول محرضا على الجهاد صائلا صولة الأسد على المنابر يحشد الأمة للقتال وتقديم الأشلاء والدماء من أجل نصرة المستضعفين الذين نالوا من الروس جميع اصناف البلاء وجميع ألوانه , وقد كانت الفتاوى تنهال من كل حدب وصوب فى وجوب الجهاد فى سبيل الله وحرمة التخلف عن القتال , بل إن منهم من قال وبالحرف الواحد " يحرم على كل طالب علم أن يترك الجهاد ويترك الدب الروسى يغتصب الأرض و ينتهك العرض ويجلس لطلب العلم " – محمد حسان - , وأنا لا أعلم حتى الأن لماذا لم يذهب هو ليجاهد !!, أما بعد الإنتصار على الإتحاد السوفييتى فظهر مذهب أخر وهو مذهب السلفية التربوية العلمية الذى يهتم بالتربية الإيمانية والإصلاحات النفسية والجلوس فى حلقات العلم لمعرفة الصحيح من الضعيف وحفظ المتون فى النحو والتجويد , وينحى جانبا كل ما له علاقة بالقتال والجهاد ومواجهة الحكام المحاربين لدين الله عز وجل وليس ذلك فقط بل وصفهم أيضا بأنهم ولاة أمر شرعيين لا يجوز الخروج عليهم وقتالهم , فأصبح من كان بالأمس محرضا اليوم مخذلا ومثبطا , يدعو إلى الجلوس لطلب العلم أولا وتربية النفس تربية إيمانية وتهيئة الأمة دينياً ومحاولة إصلاحها عن طريق نشر السنن والمستحبات وتدريس فقه الحيض وشروط الوضوء ونواقضه وحفظ متون النحو والتجويد ثم بعد إكتمال الإصلاح تكون الأمة قادرة على الإنتصار على الأعداء !!!!, وأنا أسأل هؤلاء كم يطلبون من الوقت لكى يكتمل هذا الإصلاح ؟ وكم من المقدسات والأراضى الإسلامية التى سيتم إحتلالها فى خلال هذه المدة ؟ وأين هوهذا الإصلاح الذى قدمتموه فى العقد السابق ؟ وكم ستحتاجون من العقود فى المستقبل ؟ وأنا لا أعلم من هو هذا العدو المغفل الذى سينتظر هذه المدة وسيصبر على إلتهام المسلمين وإنتهاك أعراضهم وإستباحة مقدساتهم حتى يكتمل صلاحهم ويقفون أمامه لكى تكون حربا متكافئة الأطراف !!.


قد ورد فى صحيح البخارى أن رجلا مقنعا فى الحديد ذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له : يا رسول الله أأسلم أم أقاتل ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : أسلم ثم قاتل , فأسلم الرجل فقاتل فقتل , فقال صلى الله عليه وسلم " عمل عملا قليلا وأجر أجرا كثيرا " , هذا الرجل لم يصلى لله صلاة واحدة ولم يعلم شروط الوضوء وواجباته ونواقضه , كل ما فعله أنه قال الشهادتين وقاتل مع النبى صلى الله عليه وسلم , عمل واجب الوقت عليه وقدمه على جميع الواجبات الأخرى فإن العدو الصائل لا شىء أوجب بعد الإيمان من دفعه , فعجبا لمن يشترطون الإعداد الإيمانى أولا قبل القتال , وعجبا لمن يشترطون صلاح الأمة وتقواها قبل تحرير المقدسات , وعجبا لمن قضى عمره فى دراسة الأصول والفروع والصحيح والضعيف ولم يغبر قدماه فى سبيل الله ساعة واحدة , أى علم وأى شهادات هذه التى لم يستفد صاحبها إلا القيل والقال , ولو أنه عمل بما علم لكان خيرا له ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه , فمثله كمثل الحمار يحمل أسفارا.
إن هؤلاء ينظرون إلى الجهاد وكأنه فضل من الله ونعمة ترفيهية غير أساسية من أراد اخذها ومن أراد تركها , إن هؤلاء ينظرون إلى الجهاد وكأنه حل بديل أو أسلوب فرعى يضعونه على هامش دعوتهم السلفية من أجل ذر الرماد فى العيون , نعم إن الجهاد فضل من الله لرفع الدرجات وإصطفاء الشهداء ولكنه فريضة يجب الإعداد لها و السعى فى طلبها , والصادق فى الطلب يوفقه الله تعالى .


إن هؤلاء لم يفقهوا دين محمد صلى الله عليه وسلم , فإن الجهاد فرض عين على كل مسلم فى هذا الزمان , صلحت الأمة ام فسدت , فإن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا معصومين منهم من إرتكب المعاصى ومنهم من فعل الكبائر ولم يكن فعلهم للمعصية ذريعة لتركهم الجهاد بدعوى تربية النفس أولا ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم ينتقى من الصحابة أصحاب التقوى والتربية ليجاهدوا معه ولم يقم بذلك أى إمام من أئمة المسلمين حتى سقوط الخلافة الإسلامية , وقد أجمع المسلمين على أن العدو إذا دخل بلدة من بلاد المسلمين يجب على اهل البلد دفعه فإن لم يستطيعوا وجب على من يليهم وهكذا حتى يشمل الوجوب جميع المسلمين فى جميع الكرة الأرضية أو حتى خارجها ,ولم يفرق أحد بين أصحاب التقوى وأصحاب المعاصى والفساق فالوجوب على الجميع , فالعدو الصائل على الدين والعرض لا شىء أوجب بعد الإيمان من دفعه كما قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله , كيف والمسلمون مستضعفين فى كل مكان , أينما توجه وجهك - من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب - تجد إمرأة قتل ولدها او فتاة أنتهك عرضها أو شاب قابع خلف السجون والمعتقلات ينتظر الموت من شدة ما ينال من التعذيب والتنكيل , فهل سينتظر هؤلاء حتى يكتمل صلاح الأمة ؟؟؟!!.


الجهاد فرض عين على كل مسلم صلحت الأمة أم فسدت , وما نحن فيه من ذل وهوان ما هو الا بسببين متلازمين وهما : ترك الجهاد فى سبيل الله و حب الدنيا وكراهية الموت , فقد قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) فالأمة لو إجتمعت جميعها على الصلاح والتقوى ولم تجاهد فى سبيل الله لم توفى هذا البيع لأنها فقدت شرطا من شروطه وهو القتال فى سبيل الله , وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) وقال صلى الله عليه وسلم " إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ " , ما أعظمها من وصية وما أفضله من دواء لما فيه الأمة الإسلامية من ذل وهوان فالرجوع الى الجهاد هو الرجوع إلى الدين ولا رجوع إلى الدين إلا بالجهاد ولا صلاح للأمة إلا بالجهاد ولن يرفع الذل والهوان ببضع كلمات أو بخطبة رنانة فإن هذا الدين لا ينصر بالكلام , وقال أيضا صلى الله عليه وسلم " يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا ». فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ « بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ». فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ " حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " , وأنا أعجب ممن يتصدر لإلقاء العلم والفتوى وقد تجاوز من العمر أكثر من خمسين عاما ولم يجاهد مرة واحدة , لم يغبر قدميه فى سبيل الله ولم يمسك سلاحا ولو حتى ليلوح به تلويحا , مثل هؤلاء لم يفقهوا دين محمد صلى الله عليه وسلم , فما أخذ بالقوة لا يعاد إلا بالسيف .


السنوات تمر وتتعاقب والإستضعاف يزيد ويتراكم والذل والهوان أصبح عادة فى حياتنا , والمقدسات تغتصب والأعراض تنتهك والمسلمون يقتلون , لا شىء تغير بين أصحاب المذهب القديم والجديد , لم يتغير الا قلوبهم ونفوسهم وألسنتهم وأمر ولى الأمر ومصالح أمريكا , فكان لابد من تغيير فتاواهم لرضا ولى الأمر ومصالح أمريكا ,فما الفرق بين الإحتلال الروسى والإحتلال الأمريكى ؟ لا يوجد إلا إختلاف واحد وهو أن أمريكا وعملائها من الحكام كانت لهم مصلحة فى القضاء على الإتحاد السوفييتى أما الأن فالجهاد أصبح إرهابا , أصبح الجهاد جريمة نكراء وخط أحمر لا يجوز تخطيه , فكان لابد من التغيير , فمن كان محرضا أصبح مثبطا منبطحا , وأصبح كل همه هو نفى تهمة الإرهاب والقبول بالإسلام الأمريكى , وإلى الله المشتكى , والله المستعان هو حسبنا ونعم الوكيل.






كتبه / أبو زياد المصرى
وليد عبد الحكيم

مدونة دولة الإسلام
http://islamcit.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
///*طريق السالكين ومذهب المنبطحين *\\\
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الجيل الاسلامي :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: