[/center]
باسمك اللهم اموت واحيا
الدور التربوي والوقائي والعلاجي لجذور نبات الأراك الطبي( persica salvadoria ):
الجذور الطبية لنبات الأراك المستخدم في البلاد العربية منذ آلاف السنين كدواء عشبي لأمراض كثيرة وكفرشاة ومعجون أسنان بآن واحد والذي جاءت الأبحاث العلمية في عين شمس والتي استغرقت أربع سنين لتكشف حقائق مذهلة تضاف إلى الأبحاث الغربية الأمريكية والسويسرية وغيرها مما هو موجود بوفرة على الـ web لتثبت أهمية طبية خاصة لهذا الجذر النباتي الطبي..
" عدا عن عشرات الفوائد المذكورة في الكتب العربية القديمة "
الأسس التي قامت عليها النظرية :
1- فيزيولوجية ميكانيكية..
2– السواك وسيلة ناجعة في علاج إدمان السجائر..
3- تأثيرات نافعة عامة وتأثيرات ضارة بالمقابل
4- تأثيرات مسرطنة وتأثيرات مضادة للسرطان
5 - دينية .
1. فيزيولوجية ميكانيكية :
الميل الفيزيولوجي والعلاقة الميكانيكية بين اليد والفم هي أساس صناعة السجائر وهي عامل مشترك بين الداء والدواء ومنعكس المص عند الأطفال شاهد على ذلك.
والفرضية تنص :
"أن الأصل في عادة السجائر فيزيولوجي ويحدث الإدمان خاصة في حال انعدام البديل الأصلي الصحي السواك وهناك شواهد أخرى على هذه النظرية منها الميل الفيزيولوجي عند الأطفال لعادات كثيرة تربط الفم باليد ومنها مص الأصبع وغيرها"
يذكر الفنان دريد لحام في شريط الفيديو الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2001 بمناسبة اليوم العالمي للتدخين خلاصة مهمة وهي :
إدمان التدخين هو إدمان لعادة ميكانيكية حركية بشكل أساسي .
2. ارتفاع معدلات الشفاء من إدمان السجائر باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من بلاد اليمن خاصة وأفضل النتائج تتأتى باستعمال السواك الحار المذاق خاصة وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً فالانخفاض ملحوظ ، وهو عادة من 40-90 % عند مختلف الحالات ولذلك من المفيد وضع السواك داخل علبة السجائر.
وما أردت الإشارة إليه هو تقارير الحالات المتكررة في سورية عن ارتفاع معدلات الشفاء من الإدمان باستعمال الأراك كبديل ميكانيكي عن السجائر ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه موجودة في فيزيولوجيا الكائن البشري وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة الحديث الشريف في صحيح مسلم ( عشر من الفطرة : السواك ...).
3. معاكسة التأثيرات الضارة للسجائر للتأثيرات الصحية للسواك :
لعنات السجائر تصيب كل طريق مرور الدخان وتتعداه لكل الأجهزة فالتأثيرات المخربة والمسرطنة تتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية بينما يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة فدوره المضاد للسرطان مثبت في أبحاث غربية وباكستانية ودوره المقوي جنسياً معروف لأنه يعتبر أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.
وقد كنت دوماً أتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لا تسرف ولو كنت على نهر جار ) ببعض من الغموض حتى جلَّى الله لي بعض ما أشكل علي عندما درست "صحة المجتمعات والأمن المائي" فعرفت أن المقصود في الخطاب الحكومات والأفراد معاً "كما يحدث من شح الفرات اليوم بسبب إسراف الأتراك فيه ".
وعندما نظرت بنفس المنظار (ولعل هذا أهم دليل لنظريتي) إلى وفاة النبي عليه السلام وقد كانت آخر وصية فارق بها الدنيا هي السواك فهمت منه رسالة مهمة للأمة و لعلها تشخيصاً لأهم داء ودواء للأمة الإسلامية المتخبطة في هذا الزمان في سبل عودة العزة والتمكين والخلافة لها...
فأهم داء لها اليوم تركها للفطرة والسواك من أهم سنن الفطرة والشاهد على ذلك في تفسير ابن كثير عندما ذكر الكلمات التي اختبر بها إبراهيم عليه السلام ، وهي سنن الفطرة حيث قال تعالى في سورة البقرة : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين }
وفي هذا دلالة واضحة على أن العمل بالفطرة وسننها سبب رباني للتمكين في الأرض ولعل ما ذكره المؤرخون عن المسلمين في انتصارهم في معركة نهاوند بسبب السواك دليل على ذلك .